قصه تستحق القراءة ::
[size=21]سبحان الله وبحمده... سبحان الله العظيم[/size]
[size=21]القصة بدت من ساعة ولادة الطفل ففي يوم ولادته توفيت أمه واحتار[/size]
[size=21]والده في[/size]
[size=21]تربيته أخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغول في أعماله صباح[/size]
[size=21]مساء ولم[/size]
[size=21]يستطع تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة فتزوج بعد سبعة[/size]
[size=21]أشهر من وفاة[/size]
[size=21]زوجته وليكون ابنه الصغير في بيته وكان هذا بعد سبعة أشهر من وفاة[/size]
[size=21]زوجته[/size]
[size=21]أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي[/size]
[size=21]لم[/size]
[size=21]يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به[/size]
[size=21]إضافة إلي[/size]
[size=21]إعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي والصغيرين الآخرين لا تترد[/size]
[size=21]إلام من[/size]
[size=21]إيكال كثير من الأعمال التي تخصهم إليها وفي يوم شاتي دعت الزوجة[/size]
[size=21]أهلها للعشاء[/size]
[size=21]واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله[/size]
[size=21]حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير[/size]
[size=21]ألمت شمل أهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق بالصغار من[/size]
[size=21]مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة[/size]
[size=21]وكله شوق ان[/size]
[size=21]تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان[/size]
[size=21]من امرأة أبيه[/size]
[size=21]إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن[/size]
[size=21]وقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت[/size])
[size=21]أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء (نسوة فقط) والطفل في البرد[/size]
[size=21]القارص[/size]
[size=21]قد انكمش خلف احد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأن لم يكن هذا من[/size]
[size=21]خير والده[/size]
[size=21]ولم يسأل عنه أحد اين ذهب والخادمة انشغلت الأعمال المنزلية ونام[/size]
[size=21]الطفل في مكانه[/size]
[size=21]خرج اهل الزوجة بعد ان استأنسوا ببعض وأكلوا وأمرت ربة البيت[/size]
[size=21]الخادمة ان[/size]
[size=21]تنظف البيت .. وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد ان[/size]
[size=21]سألها عن ابنه[/size]
[size=21]فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمة كالعادة فنام الأب وفي نومه حلم[/size]
[size=21]بزوجته[/size]
[size=21]الأولى تقول له انتبه للولد فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد[/size]
[size=21]فطمأنته انه مع[/size]
[size=21]الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد نام مرة أخرى وحلم بنفس الحلم[/size]
[size=21]واستيقظ وقالت[/size]
[size=21]له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد ما عليه فعاد إلي النوم[/size]
[size=21]وحلم بزوجته الأولى تقول له[/size]
((([size=21]خلاص الولد جاني[/size])))
[size=21]فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجن[/size]
[size=21]وصار يركض في البيت حتى وجد الصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه[/size]
[size=21]وقد فارق[/size]
[size=21]الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه[/size]
[size=21]هذه القصة حقيقية وقد حدثت في منطقة القصيم فماذا يفعل الرجل؟[/size]