كل شىء فى المحروسه بات يبعث على الفناء لا الإنتماء ، فالإنتماء بات ماضيا غابرا ليس بين الشباب فقط ولكن بين الكهول والعجائز وإنما غير ظاهر أو بشكل آخر فلو سئل أحدهم عن الانتماء لكان الرد ( أهى عيشه وربنا يفتكرنا وراح نعمل للآخره) ولكن الشباب بما يحمله من أحلام باتت سراب يمنى نفسه بشابه تؤنس وحشته وبيت صغير يجمعهما وصغار يملؤن الحياة فرحا، وتبددت تلك الاحلام فلا مكان لها فى المحروسة لتصبح كل اماله او امالها فى الحياة (العدل). العدل سيدى القاضى،ولسان حالهم " أرحموا عزيز قوم ذل" بل مات ، ارحموا مواطنا لم تعد تظهر جنبات وجهه من الفقر والمرض ففى مصر الحبيبه (عنوان أحد دروسنا فى كتاب القراءة فى المرحلة الأبتدائيه ) نجحت الحكومه تلو الاخرى فى ربط دخل هذا المواطن بذاك فباتت تذكرة زيارة الطبيب بمبلغ يمكنه من استقطاب مهندس ليبنى بيته وأتعاب المهندس كذلك بمبلغ يمكنه من استقطاب مدرس خصوصى لاولاده وكذلك المدرس أصبحت أتعابه بهيظه ليتمكن هو الاخر من مواجهة الغلاء حتى وصل الحال الى بائع القلل وبائعة البقدونس ليببع هو الاخر بضائعه بما يكفيه ليعيش ، فصرنا كسمك البحر ياكل البعض الاخر والكل يبحث عن الفرصه ليأكل شيئا من الاخر، وبهذا كل فقط لا لأى شىء آخر.
شىء يذهب الى الفناء لا الانتماء ، فالأن الانتماء فقط الى الدولار لا الجنيه المصرى الذى لا قيمة له ، الدولار
مشكوووووووووووووورة علي الموضوع الجامد ده يامبدعة.