في أيامنا هذه نجد الكثير ممن نعرفهم يحملون قلوبا يغتصرها الألم من شدة حيرتها بحب من طرف واحد حب يحتار به اللسان والعقل قبل القلب حب ينبض وكل دقة من دقاته
تصيح باسم لا يعرف بوجوده حب يملأ الروح بالوحدة والشغف والوله لرؤية ظل المحبوب.
الحب هذا الشعور الذي مهما تحدثنا عنه لا نستطيع بجميع لغات العالم ولا بجميع الموسوعات والمجلدات ولا بكل الأحرف أن نشرح معانيه
الحب هذه الكلمة التي تتألف من حرفين لكن الشعور بها يهز كيان العالم.
لماذا نخبئه بين الضلوع؟
لماذا لانصارح الآخر به ؟
لماذا نخاف الرفض؟
ولا نخاف ضياع الوقت من أعمارنا وضياع الفرص الأخرى التي قد تصادفنا؟
لماذا ولماذا استفسارات كثيرة والجواب عنها يبقى بداخلنا ننتظر أن يكتشف المحبوب هذا الحبب بنفسه أو أن يرحل إلى نصيب آخر.
لماذا ترفض الإفصاح عن مكنونات صدورنا؟
هو الحيرة من فقداننا للجدار الذي يحمينا عندما يكتشف من نحب مابداخلنا ونكتشف نحن بأنه لا يحبنا ولا يبادلنا الشعور نفسه. هو الخوف من الرفض والضعف لأننا سقطنا في بحر الهوى،هو فقدان الاحترام للذاتنا الآخرين اكتشفوا بأن قلبنا ينبض بالحب، هو الألم الذي يتضاعف لأن حياتنا أصبحت خاوية وأننا أضعنا أجمل فترة فيها بالعدم.
ترفض نفسي الحقيقة المرة
وترضى بخيال أمر
ترفض من يسعدها
وتقبل على من يعذبها
وعندما تناقشها وتخبرها بجنونها
تطلب منك بأن تقاطعها