أهرمات
الجيزة (مصر) من اقدم عجائب الدنيا السبع ، وهي مقابر الفراعنة ، بنيت
حوالى 2690 ق.م ثلاثة أهرام شاد الأول منها الفرعون خوفو وعلوه 147مترا
والثاني الفرعون خفرع وعلوه 136مترا والثالث الفرعون منقرع وعلوه 62 مترا
وهي من عجائب الدنيا السبع المتبقيه وقد امتلأت ممراتها ومقابرها في يوم
من الأيام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن ، والتي دفنوها معهم حتى
يستعملوها في الحياة الأخرى ـ على حد زعمهم ـ وقد نهبت كنوز الأهرمات منذ
آلاف السنين ولا زالت الاكتشافات متواليه إلى الان .
كان هليوس رودس
من أشهر التماثيل الضخمة القديمة ، أقيم في اليونان عام 280 ق.م على
جزيرة رودس ويعلو 32 مترا وقد حطمه زلزال في عام 227 ق. م فاصبح أنقاضا
وكان هذا التمثال مصنوعاً من البرونز المقوى بالحديد .
أقام بطليموس الثاني فنار الإسكندرية في عام 280 ق.م ، حيث
تعتبر أول منارة في العالم وبلغ ارتفاع الفنار حوالي 120 مترا ، وكان على
جزيرة تبعد قليلا عن مدينة الإسكندرية ، وكان المصريون يشعلون النار كل
ليلة على قمة الفنار ليحذروا السفن المارة ، هدمها زلزال عام 1375م.
.
عندما مات موسولوس ملك كاريا قررت أرتميس ملكة كاري أرملته أن تقيم له وللأخيها قبرا ضخما ( ضريح هاليكارناسوس)
وقد اشترك أشهر المعمارين الإغريق في تشييد وتزيين الضريح بأجمل التماثيل
، وفي قمة الضريح وضع تمثال للملك موسولوس وزوجته وهما جالسان في عربة
تجرها خيول أربعة ، علوه 42 مترا ويحتفظ المتحف البريطاني و مدينة بوردوم في تركيا ببعض أجزاء منه .
تمثال زيوس في أولمبيا ، نحت
في اليونان عام 450 ق.م كان الاعتقاد السائد أن الخير والإلهية ينبعثان من
هذا التمثال الضخم لزيوس ـ معاذ الله ـ ( أو المشتري كما عرفه الرومان )
وهو رب الآلة عند الإغريق ، وكان هذا التمثال في معبد أوليمبيا في اليونان
، وهو من صنع المثّال فيدياس والتمثال مصنوع من العاج والذهب ، ويبلغ
ارتفاعه أكثر من 15 مترا ، وقد دمره حريق هائل ولا أثر له باق .
أقام ملك ليديا معبد ديانا بارفسوس في عام 500 ق.م ، بني
هذا المعبد الشهير في آسيا الصغرى بتركيا وأحرقه ايروسترات عام 356 ق.م في
الليلة التي ولد فيها الاسكندر الكبير واعيد بناؤه عام 350 ق.م ولكن دمر
عند هجوم القوطيين عام 262 ق.م ولايزال بقاياه محفوظ في المتحف البريطاني
كما استعملوا قسما من بقاياه في بناء كنيسة القديس يوحنا في أفسس والقديسة
صوفيا في اسطنبول ، ونحن نعرف شكل تمثال ديانا الذي كان داخل المعبد ، عن
طريق النسخ الموجودة له .
كانت حدائق بابل المعلقة مجموعة من المدرجات الصخرية الوحدة تلو الأخرى ، تعود
إلى عام 600 ق.م ويقال أن نبوخذ نصر هو الذي بناها وتعلو هذه الحدائق عن
الأرض مابين 23 و92مترا أما اليوم فلم يعد لها أثر فقد اندثرت ، وقد زرعت الأشجار والنباتات والزهور في طبقة كثيفة من التربة على كل مدرج من المدرجات الصخرية .
(( طبعا اغلب هذه العجائب انتهت او دمرت ولم يبقى منها الا اهرامات الجيزة ))
=================
(( عجائب اخرى ))
[center]تاج
محل ، من عجائب الدنيا الحديثة والتي تستحق البحث والدراسة ، بناه رجل
مسلم لزوجته المسلمة ، وهو في تصميمه يأخذ العمارة الإسلامية التي تأثر
بها كل من على هذه الكرة الأرضية ، والآن هو من أشهر المعالم السياحية في
الهند ، ولا يمكن لأحد الزوار أن يزور الهند دون العبور على هذا الصرخ .
[center]
برج
بابل ، كان شامخا أثناء الحضارة البابلية ، وهي امتداد لأول حضارة عرفتها
البشرية حسب أقاويل العديد من العلماء ، إنها الحضارة السومرية ، حيث كان
الناس يعرفون لغة واحدة وكلماتهم كانت قليلة وغير متشعبة ، أي أن ما يدور
في خلدهم لا يقولونه كاملا ، لأنهم لا يعرفون كيف يعبرون عنه ، إن هؤلاء
الناس العظماء بنوا برجا وكأنهم يعلمون أن الزمن سوف يأتي يوما ما لتتباهي
المدن بأبراجها ، فيا عجبا ! أ في ذلك الوقت كانت الأبراج موجودة ؟! وماذا
لو كان البرج صامدا شامخا إلى يومنا هذا ؟! ماذا سنقول ؟!
[/center]